أكد الهاشمي الحامدي مرشح حزب تيار المحبة للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها لسنة 2019، الثلاثاء خلال زيارة طالت مناطق مختلفة من ولاية المهدية، أنه سيعمل إذا ما تم انتخابه رئيسا للجمهورية على "مراجعة عقود التصرف في البترول والغاز والفسفاط كخطوة نحو تأميمها".وأوضح الحامدي، في اليوم الثاني من افتتاح حملته، أن برنامجه الانتخابي يقوم أيضا على تكريس العدالة الجبائية ومكافحة التهرب الجبائي وإرساء العدالة الاجتماعية خاصة إسناد "منحة بحث عن العمل لفائدة العاطلين عن الشغل والمقدرة ب200 دينار عن كل يومي عمل تطوعي مع تمكينهم من دفتر علاج مجاني".
ولاحظ مرشح تيار المحبة، في ذات السياق، أنه سيعمل على " توفير كل المستلزمات التي يحتاجها الفلاح كالأسمدة والبنزين والعلف بأسعار مدعمة للحفاظ على الأمن الغذائي ورفع الظلم عن الفلاحين".
وشدد المترشح على أن برنامجه الانتخابي يتضمن بندا يتعلق بالنهوض بقطاع الصحة العمومية وتحديد مسؤوليات التردي في الخدمات وتهالك التجهيزات الطبية بها، والحرص على صرف ميزانيات المستشفيات العمومية في البرامج التي رصدت لها.
وبين أنه سيعمل، إذا انتخبه الشعب، على إقامة العدل ومكافحة الرشوة والمحسوبية واعتماد الإسلام مصدرا أساسيا للتشريع والحرص على أن لا تخالف القوانين التي ستسن مجمل أحكامه".
وخاطب الحامدي سكان مناطق من ولاية المهدية كالتلالسة وساقية الخادم وبومرداس قائلا " الانتخابات فرصة لتصحيح المسار وعدم انتخاب من ثبت فشله في حكم تونس مرة ثانية خاصة مع المؤشرات السلبية التي طالت جميع القطاعات".
وأشار في ذات السياق الى أن "إزاحة الفاشلين عن الحكم سيسمح لهم بإعادة مراجعة سياساتهم وبرامجهم والعودة بأكثر جدية ليكونوا في مستوى ثقة التونسيين وآمالهم وانتظاراتهم".
وقال الحامدي "إن الشعب التونسي يتحمل جانبا من المسؤولية في ما بلغته البلاد من تردي اقتصادي واجتماعي وخدماتي مما ساهم في رفع المديونية ومؤشر التضخم وزاد في فقر وبطالة الناس والرفع من مستوى الجريمة والهجرة والمخدرات وغيرها".
تاريخ الإضافة : 03/09/2019
مضاف من طرف : infos-tunisie
المصدر : www.alchourouk.com