الهلع على الباب اسأل ام على الباب بلا باب
اذ ارى دولتنا ترتع في غد من سراب ...
واخال مشاريعها هي عبارة عن وثائق من اتعاب
و شعبها يشعر ان كل لحظة مفتّحة على انقلاب
نرنو الى غد مشرق فلا نصل اليه الّا من يباب
ومنذ عقد ونحن ننتظر افق الرقي والصواب
ولكن لا نفع الصبر ولا الرجاء ولا الاقتراب
وكلما اقتربنا من باب الاصلاح الا ترهّل الصواب
وبقينا نراوح انتظارات احزابنا حتى لاح الخراب
أراني في وضعي الحالي جزع من كلمة - يا حسرة –
لانها منبع التحسر والالم مدى ومدى
والخوف من انتظارات الغد السراب
الذي قد يفتقر نهائيا لجدوى الانقلاب
تاريخ الإضافة : 12/10/2020
مضاف من طرف : infos-tunisie
المصدر : www.assarih.net