ڨفصة

نشرت صورا لعناصرها الإرهابية في القصرين.جند الخلافة تبايع زعيم تنظيم «داعش» الجديد


تونس «الشروق»:
أعلن فرع تنظيم «داعش» الارهابي في تونس أو ما يعرف بكتيبة جند الخلافة بيعته لزعيم «داعش» الجديد أبو ابراهيم الهاشمي القريشي خلفا لأبو بكر للبغدادي.
نشرت كتيبة جند الخلافة التابعة لتنظيم «داعش» الارهابي صورة لجماعة ارهابية يظهر فيها 6 مسلحين في احدى المناطق الجبلية التي تتمركز فيها عناصر «داعش» وهي جبال المغيلة الرابطة بين القصرين وسيدي بوزيد وجبل الشعانبي التابع لولاية القصرين وفي هذا الاطار اكد مصدر امني مسؤول «للشروق» ان الوحدات الامنية والعسكرية قامت مؤخرا بعمليات تمشيط واسعة لتتبع اوكار الجماعات الارهابية بجبال القصرين وسيدي بوزيد حيث تم رصد تحركات لعدد من عناصر «داعش» الارهابي كما اضاف نفس المصدر انه تم احباط مخطط لتسلل عناصر ارهابية من القطر الجزائري للانضمام الى الجماعات الارهابية المتحصنة بالجبال الحدودية في تونس مضيفا أن الاجهزة الامنية بمختلف اسلاكها تواصل العمل من اجل الاطاحة بالمجموعات الارهابية بكافة مناطق الجمهورية بهدف افشال مخططاتهم.
المخطّط
وفي السياق ذاته نجحت الوحدات الأمنية بالقصرين في تفكيك خلية ارهابية تتكون من 8 عناصر مهمتهم تقديم الدعم اللوجستي للمجموعات الإرهابية المتمركزة بمرتفعات جبل الشعانبي وجبال مغيلة بالقصرين وحسب ما اكده مصدر امني «للشروق» فان الوحدات الامنية تمكنت من الاطاحة بالمجموعة الارهابية بمعتمدية فريانة حيث كانوا يتحصنون داخل احد المنازل المهجورة بالجهة وعلمت «الشروق» ان الجماعة الارهابية كانت تخطط للقيام بعدة سرقات او ما يعرف باسم «الاحتطاب» لعدد من المنازل المجاورة وذلك بهدف تقديم الدعم المادي للقيادات الارهابية بجبال القصرين ويتمثل دور الجماعة الارهابية ايضا في مراقبة الاهداف والمنشآت العمومية والامنية والاشخاص المستهدفين من قبل العناصر الارهابية مؤكدا ان المنظومة الامنية تمكنت في الفترة الاخيرة من احباط عدة عمليات ارهابية كان الارهابيون يخططون لتنفيذها داخل المدن بهدف ضرب امن واستقرار البلاد الا ان النجاحات الأمنية المتتالية من خلال العمليات الاستباقية والمداهمات المستمرة لأوكار ولمعاقل الارهابيين والجماعات التي يشتبه في انتمائها لتنظيمات ارهابية حالت دون ذلك حيث تم تضييق الخناق عليهم من قبل الوحدات الامنية والقوات العسكرية.
ويذكر ان اول نواة لجند الخلافة التابعة لتنظيم «داعش» تمركزت في جبل الشعانبي ثم جبل السلوم ليقوموا سنة 2013 بأول عملية ارهابية كما انشقت عناصر تابعة لكتيبة عقبة ابن نافع واعلنت مبايعتها لتنظيم «داعش» والتحقت الى هذه الكتيبة الدموية التي نفذت عشرات العمليات الارهابية التي شهدتها تونس في 6 سنوات الاخيرة من ذبح لرعاة اغنام ومداهمة المنازل في القرى الجبلية القريبة من الجبال في ولايتي سيدي بوزيد والقصرين وتمويل العمليات الانتحارية في العاصمة واخرها تفجيري شارل ديغول والقرجاني.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
يرجى إدخال الرمز أدناه
*



تحديث الرمز

(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)