مع انطلاق الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، شرع ال 26 مرشّحا المتنافسون على منصب رئيس الجمهورية في تقديم برامجهم الانتخابية والتعهّد ببعض الإجراءات ذات الأولوية التي سيعملون عليها في حال فوزهم في الانتخابات.ويحاول المترشّحون التركيز على النقاط التي تثير جدلا صلب المجتمع التونسي سعيا منهم لكسب المزيد من الأصوات. ولئن لاقت الامتيازات الكبرى لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والوزراء انتقادا من قبل المواطنين، فإن بعض المرشّحين للرئاسية عوّلوا على هذه النقطة في حملتهم الانتخابية.
وقد تعهّد المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها محمد الصغير النوري بأنه لن يتقاضى راتبه إلا بعد تحقيق نسبة نموّ تقدّر ب5%، كما تعهّد بتقليص رواتب رئيس الحكومة والوزراء إلى النصف والحصول عليها بعد تحقيق الأهداف المحددة مسبقا وفق برنامجه الانتخابي.
من جانبه قال المترشح للانتخابات الرئاسية عبيد البريكي إنه سيتخذ عدة إجراءات عاجلة تتمثل أساسا في التقليص في ميزانية رئاسة الجمهورية ب30 بالمائة وكذلك التقليص بنفس النسبة في أجر رئيس الدولة، كما تحدث البريكي عن التخفيض في رواتب أعضاء الحكومة والبرلمان.
تجدر الإشارة إلى أن أستاذ علم الاجتماع الحبيب تريعة كان قد أكد أن النظام الرئاسي الذي كان مطبقا في تونس ويمنح للرئيس مهاما عديدة ولذلك كان يتقاضى 30 ألف دينار، عكس النظام الحالي البرلماني المعدل، حيث مهام الرئيس وصلاحيته محدودة، مؤكدا ضرورة مراجعة هذا الأمر، لأنّه حسب قوله، لا يتماشى مع الوضع الاقتصادي المتردي للمواطنين.
تاريخ الإضافة : 03/09/2019
مضاف من طرف : infos-tunisie
المصدر : www.achahed.com