أثار الحوار الذي أجراه مدير قناة الحوار التونسي سامي الفهري مع المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها سليم الرياحي، والذي تم تصويره في فرنسا بسبب الملاحقة القضائية للرياحي في تونس، جدلاً، بعد الحديث عن صراع سياسيّ وصل مجاله إلى القنوات الإعلامية الخاصة التي لا يخفي مديروها توجهاتهم السياسية وتأثيرها في محتوى البرامج التي يقدمونها.وانتقد أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك في تدوينة بصفحته الرسمية على الفايسبوك الحوار الذي يسعى مدير قناة الحوار التونسي سامي الفهري بثه مع المرشح الرئاسي سليم الرياحي.
وكتب جوهر بن مبارك في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية “سجين فساد سابق (الفهري) مع سجين متع فساد لاحق (الرياحي) باش يمنعوا سجين متع فساد حالي (القروي).
ويواجه سامي الفهري تهماً بسبب استعمال قناته التلفزية لتلميع مرشحين وتشويه آخرين، فيما يؤكد العديد من المراقبين أن الفهري بصدد استعمال قناته التي هجرها أغلب الإعلاميين المعروفين، على غرار نوفل الورتاني وعلاء الشابي، لمهاجمة رئيس حزب “تحيا تونس” يوسف الشاهد بعد أن توعده الأخير بوضعه في السجن، مثلما لمّح إلى ذلك الإعلامي المقرب منه أبو بكر عكاشة الذي أرسل رسالة بذات المحتوى للمثل الكوميدي وسيم الحريصي شُهر “ميغالو”.
وعلى صعيد آخر، أكد سامي الفهري أن حواره مع الرياحي سيكون يوم غد الأربعاء وذلك بعد إلغائه مساء الأحد لأسباب تقنية خارجة عن نطاق القناة.
وكتب أحد المدونين معلقا على حوار الفهري والرياحي “الفاسد “س ر” كان متعارك مع الفاسد “س ف” حول ذبذبات قناة تلفزية … واليوم رجعوا أصحاب.. سبحان الله !والفاسد “س ف” مشى لفرنسا خصّيصا باش يعمل حوار مع الفاسد “س ر” لكشف أسرار خطيرة عن الفاشل “ي ش” !
هما متوقعين دخولهم السجن قريبا.. ولكن لاستعطاف الأغبياء باش يردّوا أرواحهم ضحية لحرية التعبير ولكشفهم حقيقة الفاشل “ي ش”!
يشار إلى أنّ المترشح للانتخابات الرئاسية سليم الرياحي يقيم، بالخارج وقد صدر ضدّه أمر قضائي وبالرغم من ذلك فإنه قدّم ترشحه للانتخابات الرئاسية.
تاريخ الإضافة : 03/09/2019
مضاف من طرف : infos-tunisie
المصدر : www.achahed.com