ذكرت وكالة «سانا» الرسمية السورية أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عدة «أجسام مضيئة» وقال مصدر عسكري أنها قدمت «من اتجاه القنيطرة» ومصدرها الكيان الصهيوني.دمشق (وكالات)
وأكد مصدر أمني سوري أن وسائط الدفاع الجوي السوري تصدت لطائرة مسيرة صهيونية خرقت الأجواء السورية وأسقطتها.
وقال المصدر الأمني لوكالة «سبوتنيك» إن «الدفاعات الجوية للجيش العربي السوري أسقطت طائرة مسيرة معادية بعد خرقها الأجواء السورية أقصى جنوب غرب العاصمة دمشق».
وأضاف المصدر أن «الأصوات التي تم سماعها بمحيط العاصمة دمشق ناجمة عن إطلاق 4 صواريخ أرض جو من منصاتها في مناطق ريف دمشق».
وأكد «الصواريخ الأربعة أصابت أهدافها بدقة وأسقطتها في الريف الجنوبي الغربي لدمشق قرب المثلث السوري اللبناني مع حدود الجولان المحتل».
وكان مصدر عسكري سوري أفاد لوكالة «سبوتنيك» أن مضادات الدفاع الجوي السورية تصدت لأهداف معادية جنوب غرب دمشق.
وأشارت وكالة «سبوتنيك» الى أن انفجارات هزت محافظة القنيطرة نتيجة تصدي الدفاعات الجوية السورية لصواريخ معادية في سماء الجولان.
وأكد مصدر عسكري بالقنيطرة أنه تم إطلاق 4 صواريخ أرض جو من مرابض الدفاع الجوي السوري بريف دمشق وتصدت لأهداف معادية فوق القنيطرة قرب الحدود الإدارية مع الجولان المحتل.
وأشار المصدر العسكري أنه تم التصدي ل 6 أهداف معادية وتم إسقاط عدد منها.
وأفاد المصدر أن: «الأهداف المعادية عبرت من الأراضي المحتلة فوق المنطقة الأممية العازلة شمال القنيطرة قبل أن تبدأ المضادات الأرضية السورية بالتصدي لها».
ولفت مصدر عسكري سوري رفيع ل»سبوتنيك» إلى أنه «لم تكن هناك حاجة لاستخدام منظومات الدفاع الصاروخي «إس 300» للعدوان الصهيوني على الأراضي السورية».
من جهة أخرى قال التلفزيون الرسمي السوري إن الدفاعات الجوية في قاعدة حميميم الجوية الروسية، تصدت لقذائف صاروخية وطائرات مسيرة أطلقتها «المجموعات الإرهابية».
وأضاف التلفزيون السوري أن هذه الجماعات أطلقت «قذائف صاروخية وطيرانا مسيرا على قاعدة حميميم وريفي جبلة والقرداحة»، قرب مدينة اللاذقية الساحلية، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين في جبلة.
وكانت رئيسة مجلس الاتحاد الروسى فالنتينا ماتفيينكو قد أعربت في وقت عن قلق بلادها من عملية استهداف قاعدتها الجوية فى حميميم.
وقالت ماتفيينكو إن «عمليات القصف المستمرة لقاعدة حميميم الروسية، والمواقع الروسية الأخرى من طرف إدلب، لا يمكن ألا يقلقنا».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة عن إحباط محاولات المجموعات للهجوم على مركز التنسيق الروسي في حميميم بمحافظة اللاذقية، غربي سوريا، من مناطق انتشارها في ريفي إدلب واللاذقية بواسطة طائرات مسيرة.
وتتخذ القوات الروسية من حميميم قاعدة عسكرية رئيسية لها في سوريا، ومقرا لانطلاق عملياتها على الأراضي السورية وفي أجوائها.
وفي سيا ق آخر أفاد قائد ميداني بسوريا «بتوقف إطلاق النار على جبهات إدلب وريفي حماة واللاذقية لمدة 72 ساعة» .
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن قائد ميداني (لم تذكر اسمه) أن «وقف إطلاق النار بدأ سريانه عند منتصف الليلة الماضية ولمدة 72 ساعة».
ولم يقدم المصدر أي تفاصيل أخرى حول وقف إطلاق النار أو أسبابه أو كيفية التوصل إليه.
وتتمركز بقايا تنظيم «جبهة النصرة» حاليا في منطقة إدلب، ومن هناك يوجه إرهابيو هذا التنظيم ضربات استفزازية ضد المناطق المجاورة ويهددون قاعدة «حميميم» العسكرية الروسية.
تاريخ الإضافة : 19/05/2019
مضاف من طرف : infos-tunisie
المصدر : www.alchourouk.com