توزر - A la une

جديد سليم دولة: يحدْثُ لِلْواحِدَ أَنْ يكْذِبَ عَلى نفسه...


يحدُثُ لِلْواحِد أن يَكْذِبَ
عَلى نَفْسِهِ لِيَتَمَاسَكَ طِينَهُ
فِي وطَنٍ غَيرُ مُتَمَاسِكٍ...؟
ذَلِكَ هُوّ أَنَا ومَثَليَ كَما أَمْثَاليَ
أكْذِبُ عَلَى قَلْبي فآكل دُونَ أَيّ إحْساسٍ بِالْجُوعِ...
وأغَني لِأُغافِلَ قَلْبيَ ليَتَدَرّبَ عَلى بَعْضِ فَرحٍ لِئِلاّ يسْكُتَ كَمَدا ...
أرْفَع مَعْنَوياتَ بَعْضَ أَهْلي مِنَ اُلْكتّاب
وَسُواق اُلْتّاكسي
وبَاعَة السّجَائِرَ اُلْمُهَرّبَة
وأنَا أنْزِف ...
وَأُغطّي وجْهيَ بْبَاقَةِ وَرْد أحْمر لِأُخْفي
بعْض دَمْع وكَثيرا مِنَ اُلْوَجَعِ.
يُوجِعُني أَنْ أُسَافِرَ لِكَتابِ اُلْكَوْنِ وَلاَ أَعْرِفُ
مَا لَوْنُ...
اُلْآتي اُلْذّي سَوْفَ يَتَقمّصُهُ اُلْوطَنْ ...؟
تذّكّرْت " رينُوس كَارْتيزْيانُوس" حين كَتَبَ لمعاصريه
:" إنّي أَتَقدّمُ بأقْنِعَةُ... "
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
يرجى إدخال الرمز أدناه
*



تحديث الرمز

(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)