الأناضول - تونس / علاء حمّودي - تواصلت احتجاجات عنيفة غرب العاصمة تونس، مساء السبت، لليلة الخامسة على التوالي، على خلفية وفاة شاب إثر تعرضه للضرب المبرح من عناصر أمنية، وفق اتهامات من نشطاء.وعلى غرار الليالي الأربعة الماضية، وفق مراسل الأناضول، تجددت المناوشات بين عناصر الأمن والعشرات من شباب منطقة "سيدي حسين" المتاخمة للعاصمة.
وأضاف المراسل أن عناصر الأمن استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين على وفاة الشاب الثلاثيني أحمد بن عمارة، الثلاثاء، وهو من قاطني "سيدي حسين".
كان العشرات من التونسيين تجمعوا أيضا، مساء السبت، أمام مقر وزارة الداخلية في مظاهرة بالعاصمة تونس، تنديدا بما وصفوه بأنه "سُلوك قمعي منتهج من قبل قوات الأمن"، قبل أن تتم تفرقتهم إثر اشتباكات ومطاردات.
وهناك تضارب في الروايات حول وفاة الشاب بن عمارة.
إذ يقول بعض النشطاء إنه تعرض إلى الضرب المبرح من قبل عناصر أمنية حين رفض الصعود لسيارة الأمن ما أدى إلى وفاته.
فيما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية خالد الحيوني، في تصريحات إعلامية، إن إحدى الدوريات الشرطية، وأثناء قيامها بحملة تفتيش، اشتبهت في شاب لاذ بالفرار حينما شعر بالدورية، ولاحقا تلقت الشرطة بلاغا يفيد بوصوله متوفيا إلى أحد المستشفيات.
والجمعة، أعلنت وزارة الدّاخلية، في بيان، توقيف أفراد شرطة تورطوا في الاعتداء على شاب آخر وتجريده من ملابسه، الأربعاء، بعد موكب دفن الشاب المتوفى.
والجمعة، أجرى الرئيس التونسي قيس سعيد جولة تفقدية في منطقة سيدي حسين؛ حيث التقى عددا من الأهالي، واستنكر ما وقع من أحداث عنف أدت إلى وفاة شاب والاعتداء على شاب آخر بعد تجريده من ثيابه.
تاريخ الإضافة : 13/06/2021
مضاف من طرف : infos-tunisie
المصدر : www.babnet.net