أكد اليوم الخميس 4 جوان 2015 الخبير الاستراتيجي الجزائري ورئيس لجنة السلم والمصالحة الإفريقية أحمد ميزاب، أنّ تنظيم داعش الإرهابي وسع سيطرته ميدانيا في ليبيا، وهو يطمح لإقامة الإمارة الإفريقية للدولة الإسلامية في تونس، بعد أن يحقق سيطرته على 6 أقاليم، مشيرا إلى أنّ الجزائر باتت مهددة أكثر من السابق، وأنّ الوضع المضطرب يفرض حتمية المصالحة بين طرابلس وطبرق لمواجهة التنظيم.وأوضح الخبير الجزائري في حوار أوردته صحيفة "الصريح" في عددها الصادر اليوم 4 جوان 2015، أنّ ما حدث في مدينة سرت يدل صراحة على أنّ تهديدات تنظيم "داعش" مرشحة للارتفاع في المستقبل القريب على مستوى كل منطقة شمال إفريقيا والساحل، بعدما أصبح يتقدم يوما بعد الآخر.وأضاف أنّ الجزائر وتونس ومصر ستكون أهدافا لاعتداءات التنظيم الإرهابي، متوقعا أن يزيد عدد المقاتلين في التنظيم إلى أكثر من 6500 مقاتل، وأنّ نفس التطور سيمس القيادات التي تحصيها المصالح الأمنية والاستخبارية الآن والمحصورة في حدود 810 قياديا من مختلف الجنسيات بما فيهم التونسيين، محذّرا في ذات السياق من إمكانية سيطرة التنظيم الإرهابي على القواعد العسكرية والاستيلاء على الأسلحة في القريب العاجل وهو ما سيشكل تهديدا خطيرا لتونس والجزائر على حدّ تعبيره.
تاريخ الإضافة : 04/06/2015
مضاف من طرف : infos-tunisie
المصدر : www.africanmanager.com