سؤال فرض نفسه ويعتبر على غاية من الأهمية و بيت القصيد هو أن هناك تقصير وبيروقراطية موروثة عن أنظمة وحكومات سابقة وتقاليد بالية تعشش في عقول عديد المسؤولين المحليين والجهويين وبعدد من المؤسسات الحكومية والوزارات أين يضع المسؤول حاجزا أمام المواطنين الذين يعانون مشاكل يومية.هذه العينة من المسؤولين فاتهم اليوم أن المكاتب الفخمة والتعالي على أبناء الشعب أصبح من الماضي ومن واحب المسؤول أن يتحرك على الميدان ويتواصل مع الشعب في كل مواقعهم بدون فخفخة أو هالة إعلامية أو مراسم إدارية أو ما شابهها..
عند ذلك فقط سيشعر كل تونسي أنه يتمتع بحق المواطنة وأن كل المسؤولين في خدمته لتوفير راحته النفسية وعيشه الكريم وحمايته من الجوع وتأمينه من الخوف من المستقبل..
الأكيد أن هذه التقاليد رغم عديد العراقيل والمؤامرات الداخلية والخارجية سوف يُفرض ترسيخها في كل اداراتنا ومؤسساتنا الوطنية والله أعلم وللحديث بقية..
تاريخ الإضافة : 19/02/2024
مضاف من طرف : infos-tunisie
المصدر : www.arrakmia.com