ما يمكن رصده في الشارع التونسي في كل المدن و ليس كما تفعل بعض التلفزات حتى التلفزات العمومية، هو تشكيات المواطنين من البيروقراطية بالإدارة التونسية وكثرة المكاتب الفخمة وتعدد المديرين وسياراتهم الفخمة وسائقيهم وكلها تقاليد بالية موروثة من الاستعمار الفرنسي ولم تعد عملية ناجعة في زمننا هذا عهد الهاتف الجوال والانترنات والتكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الحديثة.لقد حان الوقت لفرض سياسة التقشف وتطوير الحكومة في المؤسسات التونسية العمومية وتغيير اساليب العمل والتواصل مع المواطن ومنها هجر المكاتب الفخمة والمضيفات والكراسي المتحركة المريحة كما وجب فتح المكاتب على بعضها في عديد الادارات المعنية والخدمات اليومية والتواصل مع الشعب الكريم..
ولابد من التفكير في فرض حصة عمل واحدة في اليوم مع راحة بنصف ساعة تخفف مصاريف بآلاف المليارات بالادارات وتربح العائلات وتساهم في لم شملها وبالتالي تساهم في التقشف وحسن التصرف في أملاك المجموعة الوطنية..
والله ولي التوفيق وللحديث بقية…
تاريخ الإضافة : 09/03/2024
مضاف من طرف : infos-tunisie
المصدر : www.arrakmia.com