بفضل صبر وصمود الشعب التونسي والتفافه حول قيادات النظام الحاكم بزعامة الرئيس قيس سعيد، وفي ظل استقرار أمني وعسكري وجاهزية قصوى للمؤسسة القضائية، تُشير كل المؤشرات إلى قرب تهاطل الاستثمارات من عديد الدول الشقيقة والصديقة.وتفتح تونس آفاق تعاون مع أسواق جديدة إفريقية وآسيوية وأمريكا اللاتينية، بفضل تحقيق نجاحات هامة وغير مسبوقة من طرف الدبلوماسية الاقتصادية.
وسيعلن قريبا عن اتفاقيات هامة وتاريخية مع دول خليجية، خاصة المملكة العربية السعودية، وكذلك مع أكبر قطبين اقتصاديين في العالم وهما جمهورية روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية.
وتُؤكد هذه الاتفاقيات على توفير مناخ اجتماعي معتدل واستقرار سياسي منتظر، رغم محاولات جهات مناوئة داخلية وبمساعدة من أطراف خارجية ماكرة.
ولكن هذه المحاولات لم تعد قادرة على التأثير عن السواد الاعظم من الشعب التونسي الذي مازال قرابة 80 بالمائة منه مساندا للرئيس قيس سعيد وحكومة أحمد الحشاني، رافضين لكل محاولات ضرب النظام الحاكم.
وسوف تكشف الأيام القادمة عن إجراءات هامة ستنتفع بها الطبقات وكل الشباب العاطل عن العمل، خاصة الراغبين في بعث مشاريع صغيرة.
تاريخ الإضافة : 09/03/2024
مضاف من طرف : infos-tunisie
المصدر : www.arrakmia.com