المتابع بدقة واهتمام وقادر على فك شفرات وألغاز اللعبة السياسية والاقتصادية والمالية والنقابية يكتشف ان هناك مستجدات وتحولات كبيرة ستشهدها تونس و المنطقة المتوسطية وهناك قراءات دقيقة وتحاليل للتحركات الدبلوماسية التونسية تكشف ان هناك الجديد في مسيرة بناء تونس الجديدة انطلاقا من مؤشرات كنت قد أشرت لها مؤخرا تتمثل في فتح ملفات خطيرة ومثيرة لقيادات سياسية واخرى نقابية واحزاب وجمعيات لها علاقات مع اطراف مشبوهة وماكرة صهيو أوروبية خاصة غاياتها تعطيل مسار الإصلاح في تونس.هذا وسيتم فتح ملفات فساد خطيرة وثقيلة أخرى فهناك اليوم قناعات لدى السواد الأعظم من الشعب التونسي بانه لا خوف على تونس إلا من ابنائها كما قال الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة في إحدى خطاباته وتأكد اليوم هذا القول وأصبح من الضروري مجابهة المناورين والمساومين والمهددين لأمن واستقرار تونس من الخونة العملاء لجهات استخباراتية عربية و أجنبية.
وقد اتضح أن زيارة شخصيتين بارزتين جدا مؤخرا لفرنسا وهما رئيس الحكومة أحمد الحشاني ووزير الخارجية نبيل عمار مصطحبين شخصيات وطنية مرموقة يندرج في اطار التحدي لعمليات تشويه صورة النظام التونسي في الخارج ويبعث رسائل طمأنة لشركائها في اوروبا خاصة.
كما ان زيارة رئيس الجمهورية الزعيم الوطني قيس سعيد اليوم الى الجزائر بدعوة من شقيقه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لحضور منتدى عالمي هام وللتشاور في قضايا مصيرية هامة لحاضر و مستقبل العلاقات الأخوية بين تونس وشقيقتها التاريخية الجزائر هو عكس ما يروجه الأعداء المتربصين من داخل البلدين وخارجهما.
كما ان هناك إصرار من القيادات العليا في البلدين على توحيد للكلمة والموقف والصف للتصدي لكل التهديدات للمنطقة لضمان مستقبل البلدان.
المطمئن في الموضوع كذلك أن هناك أيضًا اصرار ويقظة وجاهزية تامة بتونس من طرف أجهزة الأمن والدفاع والقضاء للتصدي لكل محاولات الخونة أعداء الله والوطن بكل حيادية وشفافية ووطنية عالية..
والأكيد أنه لا خوف على تونس من كل المؤامرات التي تنسج خيوطها جهات أجنبية ماكرة وحاقدة وتسعى لتنفيذها أطراف عددها يسير نحو الانقراض من المحسوبين على تونس بالداخل والخارج..
لن يمروا وللحديث بقية..
تاريخ الإضافة : 22/02/2024
مضاف من طرف : infos-tunisie
المصدر : www.arrakmia.com