الكاف ..فيما العائلة تطالب بالقصاص من الإرهابيين... الزغاريد في استقبال الشهيد نجيب الله الشارني

حوالي الساعة الثالثة من مساء أمس وصل جثمان الشهيد البطل الوكيل أول نجيب الله الشارني إلى منزل والده قرب نزل المالوف بمنطقة الكاف الغربية.الكاف (الشروق)
الفقيد استشهد على أيادي الغدر في العملية الاستباقية التي نفذتها وحدات الحرس و الجيش الوطنيين ضد مجموعة إرهابية بجبال حيدرة من ولاية القصرين وتم أثناءها القضاء على 3 عناصر من المجموعة الإرهابية . وفي منزل والد الشهيد كان المشهد مأساويا عبرت دموع والده و كل أفراد عائلته عن حرقتهم منذ تلقيهم الخبر . هذا و قد اختلطت دموع الحزن بالزغاريد وسط تعالي هتافات الحاضرين من أهل الشهيد و جيرانه و أبناء جهة الكاف و الأمنيين من مختلف أسلاكهم ضد الإرهاب مشيدين بخصال الشهيد الذي يتميز بحسن الخلق و المعاملة الطيبة لعائلته و أبناء حيه و حبه للوطن. و هو من مواليد 1991 أعزب تمت نقلته منذ شهر كرئيس مركز أمن عمومي من جهة طبرقة إلى حيدرة . و في لقاء بابن خالته « عاطف « بين أن « عائلته تطالب السلطات بالقصاص من الإرهابيين وتكثيف العمليات الاستباقية وحماية أعوان الأمن لاسيما أن هذه المجموعة الإرهابية كثفت من تحركاتها منذ 10 أيام بين جبال الكاف و القصرين «.
الأمنيون بصوت واحد «نحن حماة الوطن»
و وسط أجواء مشحونة بالحزن و الأسف لفقدان الشهيد نجيب الله الشارني في مقتبل العمر قال الأمنيون الذين أمنوا جثمان الشهيد قبل وصوله إلى مثواه الأخير إنهم سيقدمون ألفا من نجيب و كلهم حماة للوطن و سيقتصّون من الإرهابيين و سينتصرون على الإرهاب الغاشم و سيجتثونه من جذوره مهما كلفتهم المهمة «.
هذا و علمت « الشروق « أن تشييع جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير سيكون اليوم تزامنا مع صلاة الظهر بمقبرة سيدي عبدالله .