الجنائية الدولية تعيد فتح ملف الهجوم على أسطول غزة

لاهاي (وكالات)
أمرت المحكمة الجنائية الدولية، امس، مدعيتها العامة للمرة الثانية بإعادة النظر في ما إذا كان ينبغي ملاحقة الكيان الصهيوني في قضية هجومها الدامي على أسطول مساعدات كان متوجهًا إلى قطاع غزة في 2010.
وفي آخر خطوة ضمن المعركة القضائية المستمرة منذ سنوات في لاهاي، طلب قضاة الاستئناف من المدعية العامة فاتو بنسودا اتّخاذ قرار بحلول ديسمبر المقبل بشأن مسألة إعادة النظر في القضية. وقالت رئيسة محكمة الاستئناف سولومي بالونغي بوسا للمحكمة: «على المدعية أن تعيد النظر في قرارها بحلول 2 ديسمبر المقبل» ، مضيفة أن «غالبية القضاة أيّدوا هذا القرار فيما عارضه اثنان».
وفي 31 ماي 2010، تعرض أسطول نظمته جمعية تركية لهجوم من قبل وحدة من القوات الخاصة الصهيونية، فيما كان في المياه الإقليمية في طريقه إلى قطاع غزة الخاضع لحصار صهيوني.
وقتل في الهجوم تسعة أتراك على متن سفينة «مافي مرمرة»، ما أدى إلى تدهور العلاقات الدبلوماسية بين تركيا والكيان الصهيوني. وتوفي تركي عاشر لاحقًا متأثرًا بجروحه.