الكاف - A la une

اجتماع ل 200 خبير في جنيف لبحث العلاجات التجريبية لمكافحة إيبولا


اجتماع ل 200 خبير في جنيف لبحث العلاجات التجريبية لمكافحة إيبولا
يجتمع حوالي 200 خبير، اليوم وغداً، في جنيف لاستعراض العلاجات التجريبية المتوافرة لمكافحة فيروس إيبولا الذي يواصل تفشيه في غرب أفريقيا ويهدد أكثر من 20 ألف شخص، كما تقول منظمة الصحة العالمية.وذكرت منظمة الصحة العالمية التي دعت إلى الاجتماع أن الخبراء الذين يعقدون اجتماعاً مغلقاً في فندق قرب مطار جنيف، سيقومون بتحليل "إمكانات إنتاج واستخدام هذه العلاجات".وأضافت المنظمة "يعمل هؤلاء الخبراء في مجال التدخل لمكافحة إيبولا، ويسعى أشخاص لوقف المرض، ومعهم مقررون على الصعيد السياسي أتوا من بلدان متضررة ومتخصصون في الأخلاقيات وأطباء وباحثون وممثلون عن المرضى".كذلك، أشارت المنظمة إلى أن الاجتماع يهدف إلى "إطلاع السلطات الوطنية على وضع المنتجات التي يمكن استخدامها وتشجيع الاتصالات بين البلدان المتضررة والشركات".ومن المقرر عقد مؤتمر صحافي حول نتائج هذا الاجتماع في ختام الأعمال مساء غد.وتقول منظمة الصحة العالمية إن "التفشي الحالي لفيروس إيبولا في غرب أفريقيا غير مسبوق من حيث حجمه وتعقيده والكلفة على الأنظمة الصحية".وفي الإحصاء الأخير الذي أعلنته أمس، أشارت المديرة العامة للمنظمة العالمية للصحة مارغريت شان إلى أكثر من 1900 وفاة من أصل 3500 إصابة.وأحصت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي 1552 وفاة من أصل 3069 إصابة.على صعيدٍ متصل، أعلن الاتحاد الأفريقي، اليوم، عقد اجتماع عاجل، الاثنين المقبل، على مستوى وزراء الخارجية بهدف وضع استراتيجية على المستوى القاري لمكافحة فيروس "إيبولا" المنتشر في دول عدة بالقارة.وقال الاتحاد الأفريقي، في بيان نشره على موقعه الرسمي، إن "المجلس التنفيذي للاتحاد سيعقد الاجتماع في مقر المنظمة في أديس أبابا لبحث اتخاذ إجراءات تعليق الرحلات وإغلاق الموانئ والحدود". وأضاف البيان أن مسألة "تحديد البلدان التي أصابها الفيروس وتحديد مواطنيها ستكون على رأس قائمة أعمال اللقاء"، مشيراً إلى أن الهدف من هذا الاجتماع هو اعتماد مقاربة جماعية على مستوى القارة تأخذ بعين الاعتبار التأثير الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للوباء".ويجرى تطوير مجموعة من العلاجات لم تثبت بعد نجاعتها (منتجات الدم وأدوية المناعة واللقاحات)، لكن لم يتم إقرار استخدام أي منها بشكل رسمي.وفي بداية أوت الماضي، خلصت مجموعة من الخبراء اجتمعوا بدعوة من المنظمة العالمية للصحة إلى أنه في الظروف الخاصة لتفشي هذا الوباء وشرط توافر بعض الشروط، من الملائم على الصعيد الأخلاقي تقديم اقتراحات في شأن هذه العلاجات التي لم تستخدم بعد باعتبارها علاجات وقائية محتملة من العدوى. (أ ف ب)
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
يرجى إدخال الرمز أدناه
*



تحديث الرمز

(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)