أكد زهير حمدي الأمين العام للتيار الشعبي أن المعركة في قطاع غزة المحتل دخلت في منعرج خطير وحاسم.وتابع في حوار مع «الشروق أون لاين» أن حملة التجويع التي يواجهها سكان قطاع غزة هي أخطر مرحلة يمكن أن تواجه المقاومة والمواطنين كحاضنة للمقاومة ملاحظا أن هذا العدوان يتم بمشاركة المنظومة الأطلسية ولاسيما الأمريكية والأوروبية والكثير من الأنظمة العربية المطبعة التي لم تعد تخفي انحيازها لإسرائيل واستعجالها لتصفية المقاومة وغلق ملف الصراع العربي الصهيوني.
ودعا زهير حمدي الشارع العربي إلى ممارسة كل أشكال الضغط الشعبي على الأنظمة العربية المطبعة التي لن تردعها أي قوة سوى قوة الشعوب حتى تتراجع عن الانحياز المباشر والعلني للكيان الصهيوني والتآمر على الشعب الفلسطيني.
ولاحظ في المقابل أن الشارع التونسي كان منسجما مع الموقف الرسمي للدولة الذي كان مشرفا تجاه ما يحدث في غزة لكنه ما لبث أن تراجع وكأنه حصل نوع من التعود بما يحصل في غزة من مجازر. لكن خلال الأيام الأخيرة حصلت استفاقة جديدة للحراك الشعبي الداعم للشعب الفلسطيني.
ودعا زهير حمدي إلى تصاعد وتيرة الحراك الشعب في تونس ملاحظا أهمية هذه التحركات حتى تبقى القضية الفلسطينية حية فالشعب الفلسطيني يحتاج إلى كل أشكال الدعم
كما لاحظ أن أهم إنجاز لطوفان الأقصى هو كشف الحقائق الزائفة وإسقاط المشاريع التي كان يخطط لها على قدم وساق لتصفية القضية الفلسطينية ودمج إسرائيل كحالة طبيعية في المنطقة العربية.
وأكد في السياق ذات أن هذه المعركة بكل تضحياتها وخسائرها البشرية فإنها كشفت هشاشة الكيان الصهيوني وقابلية هذا الكيان للهزيمة والاندثار.
الأولى
تاريخ الإضافة : 23/03/2024
مضاف من طرف : infos-tunisie
المصدر : www.alchourouk.com