توزر - A la une

صفاقس: تواصل أزمة المحروقات والأهالي يستنكرون ويتساءلون


رغم أنّ المعتصمين المطالبين بالتّشغيل بمعتمدية الصخيرة من ولاية صفاقس رفعوا اعتصامهم منذ منتصف اللّيلة قبل الماضية إثر الجلسة التي انعقدت بمقرّ الولاية يوم أمس الأوّل الخميس لم تتمكّن شاحنات نقل المحروقات من استئناف نشاطها بسبب إقدام أعوان الشركة التونسية - الهندية للأسمدة بالصخيرة على إغلاق مداخل المنطقة الصّناعية للمطالبة بمنحة رأس السنة الإدارية. وتبعا لذلك تواصلت أزمة نفاد الوقود بمحطّات التّزويد بولاية صفاقس، وتواصلت معها معاناة أهالي ولاية المليون و200 ألف ساكن.أهالي ولاية صفاقس أطلقوا العديد من صيحات الفزع لوقف الأزمات المفتعلة والمتتالية التي أصبحت تلقي بظلالها على حياتهم اليومية دون أيّ تحرّك من السّلطات ودون أيّ اعتبار لهيبة الدّولة التي من أوكد واجباتها حماية المواطن المسالم من العابثين بمصالحه من فئات أصبح وتصول وتجول دون أيّ رادع لتحوّل البلاد إلى رهينة في أيادي المتمرّدين والخارجين عن القانون، وليصبح قانون الغاب سيّد الموقف.
في الواقع هناك حالة من الاستياء والاستنكار في أوساط أهالي عاصمة الجنوب بسبب هذا الصّمت الرّهيب، والمريب، من السّلطات تجاه المتمرّدين دون الاكتراث بما يحدث من تجاوزات غير مقبولة من بعض الفئات أمام مرأى ومسمع من السّلطات.
ويبقى السّؤال المطروح بإلحاح في أوساط متساكني ولاية صفاقس إلى متى سيتواصل هذا التّمرّد وهذا الاستهتار بمصالح البلاد والعباد؟
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
يرجى إدخال الرمز أدناه
*



تحديث الرمز

(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)