رضا بلحاج: "حق النّائب مصطفى بن أحمد في العلاج ليس منّة من أحد بل حرمانه منها يُعدُّ جريمة لا تُغتفر"

قال المدير التنفيذي لحركة أمل رضا بلحاج، في تدوينة نشرها اليوم الثلاثاء على حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك،أن يوما بعد يوم يتأكد أن ما قام به رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 25 جويلية وما بعده يتجاوز الإضرار بما حققه الشعب التونسي من مكاسب خلال عشرية كاملة من الإنتقال الديمقراطي إلى العودة بنا إلى مربع التشفي الذي تجاوز كل الحدود والتعدي على أبسط قواعد المعاملات السياسية و الإنسانية،على حد قوله.وتابع رضا بلحاج قائلا أن "ما يقع اليوم للنائب مصطفى بن أحمد من إعتداء على حقه في العلاج لم نرى له مثيل في تاريخ تونس المعاصر"،وأضاف "الرئيس بورقيبة وقف إلى جانب معارضيه عند تعرضهم لأزمات صحية وحتى الرئيس بن علي تدخل لكي تتحمل الدولة أعباء علاج معارضيه فما بالك بوضعية النائب مصطفى بن أحمد الذي ساهم طيلة أربعين سنة بدفع مساهمات وحقه في العلاج ليس منة من أحد بل حرمانه منها يعد جريمة لا تغتفر."
وقال رضا بلحاج، في ذات التدوينة، أن "ما يحدث اليوم بعد الإنقلاب يدعونا كلنا للوقوف لا ضد الإنقلاب فقط بل ضد العودة لممارسات تجاوزناها منذ الإستقلال"