من المضحكات المبكيات أن نجد في تونس التي تعد قرابة 12مليون ساكن، قرابة 260 حزبا وأكثر من 25 ألف جمعية.. ومن المتناقضات والمهازل أننا نسمع بأن هناك اموالا كبيرة توزع على الأحزاب والجمعيات ينتفع بها أصحابها ولا يقدمون أي خدمات..السواد الأعظم من الشعب التونسي لايعرف هذه الكائنات السياسية والمدنية التي منها من تدعي انها كبيرة وقادرة على قيادة البلد دون أن تقدم أو تضيف أي خدمات للطبقات الضعيفة والمتوسطة الشعبية التي تتصارع يوميا مع صعوبة العيش والغلاء الصاروخي للأسعار وفقدان عديد المواد الأساسية الغذائية التي تحتكرها جهات ماكرة وحاقدة للتنكيل بالشعب التونسي لأنه اراد النظام الحاكم حاليا وصبر على الأزمات ليعبر فترة انتقالية صعبة تستدعي تضحيات كبيرة مقتنعا بأن زعيم البلاد الرئيس قيس سعيد يتميز بنظافة اليد والمصداقية والوطنية وخدمة المجموعة الوطنية بكل شفافية مع الحرص على تطهير البلاد من الفساد والرشوة والمحسوبية.
والمؤكد أن الأيام القليلة القادمة و مع حلول شهر رمضان المعظم سوف تكون هناك مفاجآت قادمة لكل من يركب قطار الاحزاب المرتبطة بلوبيات المال والأعمال داخليا والمخابرات الاجنبية خارجيا و كل من يتآمر على البلاد ويسعى للتنكيل بالعباد وستكشف ملفاتهم ومساءلتهم ومحاسبتهم ومحاكمة كل من ثبت تورطه بالحجج والبراهين اعتمادا على القانون والدستور..
والله أعلم وللحديث بقية..
تاريخ الإضافة : 22/02/2024
مضاف من طرف : infos-tunisie
المصدر : www.arrakmia.com