«الشروق» (مكتب القيروان):تحت شعار «دولة قوية وعادلة»، انطلق محمد عبو في حملته الانتخابية للانتخابات الرئاسية امس الاثنين 02 سبتمبر 2019 من معتمدية حفوز التابعة لولاية القيروان.
و قال محمد عبو انه اختار ان تكون انطلاقة حملته من ولاية القيروان لأنه أصيل معتمدية حاجب العيون ولأنه في منافسة مع مرشحين يراهنون على هذه المناطق المتضررة من زمن الاستعمار والى دولة الاستقلال ويدعو المواطنين إلى عدم الوقوع في براثن من يستغل تهميشهم وفقرهم لشراء ذممهم واصواتهم بمبالغ مالية فاسدة ومساعدات بهدف الوصول إلى كرسي قرطاج فيزيد ذلك من تهميشهم.
وأضاف عبو ان الوعي هو الذي سيحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، وفي غياب الوعي سيحكم الفاسدون بمالهم الفاسد وبمغالطتهم للمواطنين.
وقال عبو ان مؤشرات التنمية في ولاية القيروان سلبية كما في ولايات اخرى وتتطلب عملية اصلاح مركزية من أعلى هرم السلطة يساهم في انجاحها جميع الأطراف لان الدولة القوية والعادلة لها دور كبير في حماية الحريات والحقوق وفي الحفاظ على استقلالية القضاء وخلق مجتمع ناشط وملتزم بقوانين تفرضها وبإصلاحات تنفذها.
وأكد عبو أنه كمترشح لمنصب رئيس الجمهورية يحلم مثله مثل بقية التونسيين أن تكون تونس مختلفة وأقل فسادا سياسيا وتحقق نجاحات اقتصادية واجتماعية ترفعها إلى مراتب الدول المتقدمة خاصة وأن مشاكل البلاد أعمق من المستبد الذي تمت إزاحته منذ تسع سنوات.
ماذا عن برنامجه الانتخابي؟
* الحفاظ على استقرار الأمن القومي والدفاع والشؤون الخارجية،و تقويتها وتعزيزها
* العمل على تحسّين الوضع الاقتصادي والاجتماعي بكامل جهات تونس
* العمل على القضاء على الفساد
* خلق مجتمع ناشط وملتزم بقوانين تفرضها وبإصلاحات تنفذها
الكلمة للمواطن
صالح العياشي
«بداية حملة محمّد عبّو الانتخابية التي خيّر أن تنطلق من معتمدية حفوز بعيدا عن المناطق ذات الكثافة السكانية العالية هي في حدّ ذاتها تكريم لمعتمديتنا كمنطقة داخلية مهمّشة تعاني عديد المشاكل التي تهمّ غياب التنمية».
علي المسعودي
أرى ان خطاب عبو كان الى حدّ ما واقعيا ومنطقيا حاول من خلاله قدر المستطاع تقريب صلاحيات رئيس الجمهورية من أذهاننا والتي يمارسها في اطار ما ينص عليه الدستور هو «لم يفتح لنا بابا في الجنّة ولا بالعصا السحرية وعد».
سامح بولعراس
«رغم أننا يئسنا من كلّ جوقاتهم السياسية والانتخابية» الا أننا مطالبون بالإنصات لجميع المترشحين حتى نميّز بين أيهم الأقرب والأقدر على تحمّل مسؤولية بلاد كاملة وبالتالي أيّهم أجدر بأصواتنا التي خذلت في أكثر من مناسبة.
تاريخ الإضافة : 03/09/2019
مضاف من طرف : infos-tunisie
المصدر : www.alchourouk.com