ڨفصة

الفخفاخ: أستمد مشروعيتي من مشروعية قيس سعيد..ومكافحة الفساد لن تكون شعارا..


- أريد ان تكون لحكومتي معارضة حتى تمارس ضغطها
- مديونية الاستهلاك يجب ايقافها وكان يتوجب ايقافها منذ مدة
عقد اليوم رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ ندوة صحفية بدار الضيافة بقرطاج عرض خلالها منهجيته في سير المشاورات مع الأطراف السياسية والمنظّمات الوطنية لتشكيل حكومته .
وقال رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ انه لا وجود لأي منطق اقصاء وفي ظل مناخ الحرية بتونس اليوم لا يمكن الحديث عن اي اقصاء ، فالأحزاب تشارك وتدخل للبرلمان وفي المقابل يكون هناك احزاب تحكم والديمقراطية تقتضي تواجد معارضة وحكم.
وأكد الفخفاخ انه كرئيس حكومة سيسعى الى خلق حزام سياسي وسيتعامل معه من اجل الحكم ، موضحا انه اختار القاعدة التي يريد ان يتشكل عليها الائتلاف وهي قاعدة الدور الثاني من الرئاسية وما تعنيه من رمزية والحجم الكبير من الاصوات فذلك ما يتمناه الشعب ويجب ان يكون عند حسن ظنه وعلى هذا الاساس اختار الاطراف التي سيتشاور معها حيث اكد توجيه الدعوة إلى كل الاحزاب للتشاور معها ما عدى حزبين إثنين لا يرى تناغما وإنسجاما لهما مع برنامجه وأهداف حكومته وهما حزب قلب تونس والحزب الدستوري الحرّ.
وقال الفخفاخ :"أريد ان تكون لحكومتي معارضة حتى تمارس ضغطها".
وواصل رئيس الحكومة المكلف توضيحه بالقول انه ينحدر من العائلة الاجتماعية الديمقراطية والحس الاجتماعي اليوم كبير فتونس بنيت على منوال اجتماعي موظّف ويجب ان يعود للعمل من اجل اعادة الامل للشباب وان يصبح المرفق العمومي في مستوى كرامة التونسي والمدرسة والصحة ويجب ان يعود الاقتصاد والعمل على تهيئة مناخ ثقة من اجل عودة الاستثمار وخلق الثروة وتوزيعها من اجل كرامة الشعب التونسي.
وبالنسبة للأسماء التي يمكن ان تكون ضمن الحكومة اكد انه لم ينطلق بعد في مناقشة الاسماء فبعد تسييج الحزام السياسي على ارضية وقاعدة مشتركة واهداف ستليها الاسبوع القادم مرحلة التفاوض حول البرنامج معلنا في نفس السياق ان هناك لجنة بصدد العمل من اجل الانطلاق من ورقة للتفاوض معها مع ممثلي الاحزاب.
حكومة مصغر ب25 حقيبة
واكد رئيس الحكومة المكلف، ان لديه تصور لحكومة مصغرة يمكن ان تضم اطراف من الاحزاب ومن خارج الاحزاب والكفاءات الوطنية ولا جود لحدود وكل من يملك الكفاءة والقدرة والشجاعة السياسية على ان يغير لان هناك بعض الكفاءات ليس من السهل اقناعها بالالتحاق ولكن هناك من الكفاءات الوزارية والشبابية الذين يملكون القدرة على تقديم صورة جديدة ترتقي لأمال الشعب التونسي.
وأعلن في نفس السياق، ان حكومته ستكون مصّغرة وستضم 25 حقيبة على أقصى تقدير كما أن التفاوض حول الاسماء لن يتم في هذه الفترة حيث ان المرحلة الأولى اليوم هي تسييج حزام سياسي وفق تعبيره وتليها الأسبوع القادم مرحلة التفاوض حول البرنامج.
مكافحة الفساد لن تكون شعارا فقط
وقال الفخفاخ ان حكومته لن تجعل مكافحة الفساد شعارا فقط موضحا ان لديه خطة متعلقة بمنوال التنمية وتعبئة الموارد حيث ان هناك اولويات تتعلق بسنة 2020 وسيعمل على حل المشاكل العالقة مثل تدهور القدرة الشرائية وإيقاف نزيف التداين وفي نفس الوقت ستعمل حكومته على وضع برنامج يهم الاصلاحات الكبرى وهناك 5 او 6 محاور تهم الامور الاقتصادية والاجتماعية التي سيعمل على حلها.
برنامج لحلّ مشكل المديونية
وأعلن الياس الفخفاخ ان تونس اليوم تمر بوضع مديونية عال جدا تبلغ حوالي 76 بالمائة ويستوجب وضع حد لذلك مع امكانية التوافق على مديونية من اجل الاستثمار لمدة معينة ولكن المهم اليوم ان مديونية الاستهلاك يجب ايقافها وكان يتوجب ايقافها منذ مدة.
وواصل الياس الفخفاخ، القول ان اي برنامج مديونية يجب ان يوجه الى تعبئة الموارد من اجل الاصلاح.
هذه شرعيتي التي امتلكها
وإجابة عن الانتقادات بان الشعب التونسي لم ينتخب حزبه، قال الفخفاخ : "صحيح ان الشعب التونسي لم ينتخبني ولكنه انتخب رئيس الجمهورية قيس سعيد بنسبة لا مثيل لها 73 بالمائة ورئيس الجمهورية اختار اسم الياس الفخفاخ وهي الشرعية التي أملكها اليوم ..جئت في هذا السياق وسابقى وفيّا لهذا السياق" .
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
يرجى إدخال الرمز أدناه
*



تحديث الرمز

(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)